رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

عالم أزهري يصحح مفهوما خاطئا لدى الكثيرين عن صلاة الأبناء

المصير

الأربعاء, 14 أغسطس, 2024

07:18 م

أبرز الدكتور محمد نجيب، عالم من الأزهر الشريف، أهمية تعليم الأطفال الصلاة منذ سن مبكرة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم الصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع"، موضحًا أن كلمة "اضربوهم" تعني التنبيه وليس الضرب كزجر، وهي وسيلة لتأكيد أهمية الصلاة.

أشار نجيب إلى ضرورة استخدام طرق متعددة لتحفيز أحد الزوجين الذي لا يؤدي الصلاة. وأكد أن تحفيز الأطفال من خلال الجوائز والتشجيع يمكن تطبيقه أيضًا لتحفيز الزوج أو الزوجة على الالتزام بالعبادة.

فهم مفاتيح السعادة  

أكد نجيب أن كل إنسان يحمل جانبًا من الطفولة، مما يجعله بحاجة إلى وسائل تشجيعية للالتزام بالعبادات. وذكر أن كتب علم النفس والاجتماع تشير إلى أن الزوجة تعرف مفاتيح سعادة زوجها، وكذلك الزوج يعرف كيف يسعد زوجته ويحفزها على الطاعة.

التربية الصحيحة وتعزيز القيم  

وأوضح نجيب أن التربية الصحيحة والتعامل مع الزوجين بطرق تشجيعية وملهمة يعزز الاستقرار الأسري ويعزز القيم الدينية في الحياة اليومية.

وقال الدكتور محمد نجيب، عالم من الأزهر الشريف، إن الصلوات والتعبدات لا تكون كاملة إذا لم تؤثر في سلوك الإنسان وأخلاقه. وأوضح أن الصلاة التي لا تمنع صاحبها من الفحشاء والمنكر لا تحقق الغرض منها، مشيرًا إلى أن الصلاة يجب أن تسهم في تحسين سلوك الإنسان.

دور الصبر في العلاقات الزوجية

أضاف نجيب أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا في التعامل مع زوجاته، مؤكدًا أهمية الصبر والرحمة في العلاقات الزوجية. وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على الصبر على سوء خلق الزوج، مستشهداً بحديث عن أجر الصبر في العلاقات الزوجية.

أهمية الصبر والتفاهم
  
أوضح نجيب أن الصبر والتفاهم في العلاقة الزوجية هما أساس النجاح والاستقرار، مشيرًا إلى أن الصلاة ليست مجرد عبادة تؤدى، بل هي وسيلة لتحسين الأخلاق والسلوك. وأضاف أن إذا كانت الصلاة لا تؤثر على سلوك الشخص، فإنها تحتاج إلى إعادة تقييم طريقة أدائها.